
شهقت عندما سمعت الخبر واغرورقت عيني بالدموع وشعرت بالخزي حقا شعرت بالخزي عندما سمعت خبر استشهاد الشاب الفلسطيني يوسف حمدان ابوزهري شقيق المتحدث الاعلامي للحركة حماس اسامة حمدان ابو زهري .
وجالت فى بالي خواطر كثيرة ، تخليت فيها أن الشهيد شقيقاً لي وشعرت ببغض غير عادي لمصر وحكومتها وشعبها ، ولكني نفضت غبار هذا الخيال واستيقظت على شىء يكاد يكون حقيقة شعور الاخوة الفلسطنيين تجاه مصر والمصريين بعد استشهاد ابنائهم فى السجون المصرية
ما اشبه الاخ بالعدو فالشباب الفلسطيني يستشهد داخل سجون الاحتلال ولكن صعب على النفس ان تتقبل استشهاد ابنائها داخل سجون مصر الشقيق والجوار والتى تسعى للحوار والمصالحة .
لذلك قررت أن اتوجه بجم اعتذاري نيابة عن 80 مليون مصري يعاني الاضطهادوالذل والمهانة والبطالة ،واضيف الى ما سبق معاناة الخجل منكم فنحن ليس لنا ذنب فيما حدث ولا نعلم بما يحدث داخل سجوننا ، وحتى اطمئنكم ليس ابنائكم فقط هم الذين يستشهدون داخل السجون المصرية بل نحن المصريون يستشهد ابنائنا داخل السجون المصرية ويعانوا اشد الوان العذاب ، تقبلوا اعتذار مغلف بدموع تبكي ما حدث للشاب الشهيد يوسف ابو زهري .
لماذا تختفي تعليقات مدونتي
ردحذف