الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

طنطاوي يجبر فتاة أزهرية على خلع نقابها


فى الوقت الذي تشخص فيه القلوب والأبصار والعقول إلى المسجد الاقصى المبارك بسبب المحاولات الصهيونية المتكررة لاقتحامه، أطلّ علينا شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بموقفٍ جديدٍ من مواقفه المثيرة للجدل، ففي واقعة فريدة من نوعها فى تاريخ شيوخ الازهر المصريين ، أجبر طنطاوي طالبةً بمعهد أزهري إعدادي أن تخلعَ نقابها.وحسبما ذكر برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية مساء أمس الأحد، فقد حدثت الواقعة أثناء قيام شيخ الأزهر بجولة تفقدية في المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول في معهد فتيات أحمد الليبى ، شاهد طالبة بالصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب.. فما كان منه إلا أن عنّف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا أن "النقاب عادة وليس عبادة". و لم يقتصر الأمر على ذلك فعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ: "امال لو كنت جميلة كنت عملتي إيه". وأثناء قيام معلمة الفصل بالدافع عن الطالبة المسكينة، أجابها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاماً قائلاً : "انا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي".
تلك التعليقات تحولت إلى خطوات فعلية على الأرض فقد نُقِل عن شيخ الأزهر أنّه عقد العزم على إصدار قرار رسميّ بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.


مواقف مشابهة




وفي موقف مشابه فوجىء المسلمون عام 2003 بتعليق طنطاوي على قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب بأنّهُ شأنٌ داخليّ فرنسيّ، ودعا مسلمي فرنسا إلى تحمل مسؤولية حل المشكلة. وأضاف حينها : "أنا مندهش لماذا يعملون من «الحبة قبة»، خارج المدارس وفي الأماكن العامة الفتيات أحرار في شؤونهن أذا أردن لبس الحجاب»، وقد أدلى شيخ الازهر بذلك قبيل لقائه في القاهرة بوزير الداخلية الفرنسي نيكولاس سركوزي. قد تبادر لعقول المسلمين مدى تأييد طنطاوي لحق فرنسا في تبني قانون مثير للجدل يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية

وهذه ليست السقطة الأولى للشيخ طنطاوي رئيس أكبر وأقدم الجامعات الإسلامية، وهي ليست المرة الأولى التي يستفز فيها مشاعر المسلمين، فللرجل تاريخٌ طويلٌ في استثارة الملايين من المسلمين وإشعال غضبهم، حتى أصبح هذا الشيخ هو أكثر شيوخ الأزهر المثيرين للجدل خلال التاريخ الشامخ للأزهر الشريف. ويجمع كثيرٌ من المراقبين أن مكانة شيخ الأزهر وجامعته ظلت محفوظة وسامية في قلوب جميع الأمة حتى تبوأ الدكتور الطنطاوي هذا المنصب الحيويّ سنة 1995، ومن يومها أخذ المنصب الهام والريادي في حياة المسلمين يفقد مكانته وقيمته شيئًا فشيئاً، بسبب المواقف والآراء والفتاوى التي تصدر عن الشيخ.
وقد قام فى شهر نوفمبر العام الماضي بمصافحة مجرم الحرب شيمون بيريز أثناء انعقاد مؤتمر حوار الأديان والحضارات مما أثار عاصفة كبيرة من الانتقادات فى كافة الأوساط السياسية فى العالميْن العربي والاسلامي.
وقد ردّ شيخ الازهر على هذه الانتقادات في مداخلة هاتفية لبرنامج اختراق لعمرو الليثي قائلاً : "لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة"، ومؤكداً في ذات الوقت على أنه لم يكن يعرف بيريس عندما صافحه في مبنى الأمم المتحدة، وأنّ الأخير هو من بادر إلى المصافحة وليس العكس، فيما أكدّت أغلب الصحف الإسرائيلية أن الشيخ هو من بادر بالمصافحة، وأنهما تبادلا حديثاً ودياً جداً.

مطالبات بعزله


و قد طالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة، فما كان منه إلا أن وصف منتقديه الرافضين للتطبيع بأنهم "جهلاء وجبناء بل ومجانين". وفي ذات السياق فإنّ الشيخ طنطاوي يدين العمليات الفدائية في فلسطين والعراق ويصفها بالإرهاب وبأنها قتل للأبرياء، و يصمت صمتًا مريبًا تجاه الحصار الخانق لشعب فلسطين في غزة، ويفتي بكل شجاعة وقوة بحرمة التظاهرات الداعية لنصرة المسلمين فى كل مكان بالعالم .

كما أن فتواه الأخيرة بجواز تبرع المسلم لبناء كنائس قد أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري إضافة إلى آرائه التي تغيرت وتبدلت بعد اعتلائه كرسي مشيخة الازهر، وتشهد على ذلك كتبه المؤلفة قبل عام 1995، فقد تغير موقفه من البنوك الربوية وأحل العمل فيها.ويجدر بالذكر أن رئيس الدولة يملك وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يُشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي. وقد طالب كثير من نواب مجلس الشعب بتعيين شيخ الأزهر بالانتخاب حتى يعود للمنصب احترامه وهيبته


تصور فيلماً تسيجيلياً للرد على الملحدين بموافقة الازهر


ابتسامتها ساحرة تجذبك إليها، فهي إنسانة متواضعة لديها إيمان عميق، تستطيع أن تستشعره في كل كلمة تتفوه بها، أرادت أن تقدم قطرة السعادة إلى الناس، وذات يوم ذهبت لمقابلة إحدى المسئولين في بلدها لعرض أعمالها التي تجد الترحاب بالخارج، فرفض مقابلتها فقررت إنتاج فيلم "أنا مش لوحدي" معي الله عز وجل وطرحت سؤال كيف يرفض هذا المسئول مقابلتي، وأنا أستطيع أن أقابل الله الملك خالق الكون في أي وقت، واصطدمت خلال أحدى رحلاتها لألمانيا بنكران الغرب لوجود الله فتأزمت من الأمر وقررت إثبات وجود الله مهما كلفها ذلك من مجهود ومال، وصممت أن تخوض التجربة رغم كل العراقيل التي وقفت في طريقها. أنها الفنانة سلمى حسب الله ابنة الدكتور عبدالمنعم حسب الله منشئ معهد الكلى في مصر. كان" للجزيرة توك "معها هذا الحوار..

الجزيرة توك : كيف كانت بدايتك مع الجرافيك ؟
- لا تستطيعين تصديق الأمر أنها كانت الصدفة البحتة، الذي عرفت بعد ذلك أنها تساهيل القدر فقد قام والدي –رحمه الله - بشراء مجموعة كتب تتحدث عن الجرافيك وقرأتها وبدأت فى التطبيق، ومن هنا كانت البداية قدمت في إحدى دبلومات الجرافيك بأمريكا، وكنت ادرس لديهم وتم تصنيفي من ضمن 9 على العالم في هذا المجال وكنت المصرية الوحيدة


الجزيرة توك :لماذا لم تستمري في الدراسة لديهم ؟
- طالبونى بالذهاب إلى أمريكا والدراسة هناك , وكانت لدى أسرتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها .
الجزيرة توك : تحدثي إلينا عن أفلامك وعن مواضيعها باختصار ؟
- أول افلامى كان اسمه شمس سحابة إنسان، وكان يؤكد على قيمة هي " أن يفتخر الإنسان بآدميته " وان يشكر الله عز وجل على هذه النعمة التي يجهلها الكثيرون. أما فيلمى الثاني هو اللعبة الشقية وتحدثت في هذا الفيلم عن الانتفاضة الفلسطينية، وفيلمى الثالث بعنوان " العصفورة قالت لي " حاولت ترسيخ مفهوم "ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، وتحدثت فى الفيلم عن السعادة التي يجب أن تكون نابعة من الداخل , لو فعلا الإنسان راضى من داخله لا يحتاج إلى قصور ولا جاه، وأطلقت على الفيلم اسم " قطرة السعادة "، والفيلم التالي تحدثت فيه عن نهر النيل الذي اسكن في مقابلة له فاشعر بمعاناة هذا النهر فقمت بتاليف "النيل صديقى " ولى فيلم يتحدث عن علاقة الإنسان بالله- وان كانت كل إفلامى تحمل بين طياتها نفس المعنى - بعنوان " أنا مش لوحدى " - وجميعهم كانوا جرافيك ,وآخر افلامى هو هل تؤمن؟ ولكنه فيلم مصور.


الجزيرة توك : من مؤلف أفلامك ومنتجها وكذلك مؤلف الاغانى وموزعها ؟
- افلامى جميعها من تاليفى فيما عدا " شمس سحابة إنسان" كانت حكاية قصتها على جدتي وقمت ببلورتها , والاغانى أيضاً من تاليفى والغناء يقوم به ابنائى عبد الرحمن ورندا وأقوم بالإنتاج لنفسي , أما التلحين والتوزيع للجبالى


الجزيرة توك : قطرة السعادة أدخلك عالم الغرب من أوسع أبوابه ؟
- بالفعل فقد دخلت به العديد من المهرجانات , وقد أذهلهم هذا الفيلم وأعجبوا بالفكرة كثيرا .
ماهى روشتة السعادة التي اقترحته فى فيلمك قطرة السعادة ؟
- أن يكون الإنسان قريب من الله عز وجل , فمهما كانت مشاكله سيشعر أنها بسيطة وستحل إضافة إلى أن السعادة تأتي من الداخل فلو امتلك الإنسان كل أموال الدنيا وهو من الداخل فارغ , بدون إيمان قوى وعزيمة جديدة وهدف واضح , مستحيل أن يشعر بالسعادة.


الجزيرة توك :وما هي قصة فيلمك الأخير هل تؤمن ؟
- لقد خضت رحلة شاقة لإنتاج فيلمي التسجيلي عن فكرة الإيمان بالله وأثره علي حياة الفرد وفلسفة الملحدين في الحياة وذلك باللغة الإنجليزية حيث وجهته إلي الغرب الذي لا يؤمن بوجود الله ويرجع كل الظواهر الطبيعية لمجرد الصدفة.


الجزيرة توك :اعرف جيدا ان فيلم قطرة السعادة هو السبب فى بزوغ " هل تؤمن ؟" للنور ما الأمر الذي تعرضتى إليه وجعلكِ تصممين على إبداع فيلمك الأخير ؟
- بالفعل كلامك صحيح فعندما كنت في المانيا , لعرض فيلم قطرة السعادة فتم عقد مؤتمر لمعرفة الأسباب الحقيقية للسعادة , وعندما جاء دوري في الحديث عن أهم أسباب السعادة و أجابت الإيمان بالله , ووجدت ردود فعل غريبة فالجميع استنكر اجابتى , وأخرى وجهت لي سؤال هل الله هذا فعلا موجود ؟
وتغير مجرى الحديث داخل الورشة من سر السعادة إلى هل الله موجود ام لا ؟
- عدت من هذه الرحلة ولدي شعورين الأول هو إحساسي بالرعب مما سمعته والثاني هو إصراري على إنتاج عمل يواجه الغرب ويقول لهم ان الله عز وجل موجود رغم انف الجميع ، كل الظواهر الطبيعية تدلل علي وجوده عز وجل و لا يعود وجود الكون للصدفة كما يعتقدون.
واضطررت إلي الاستعانة بملحدين أجانب وصلت إليهم عن طريق شركة إنتاج كندية وسجلت معهم وعرفت أنهم لا يقبلون فكرة المقارنة بين الأديان ولا يحبون سؤال: هل أنت مؤمن بالله؟
كما سجلت مع حاخامًا يهوديا ورجلاً تركيا متخصصًا في الكتابة عن الإلحاد ويدعي «مصطفي اكيول» ، ود. علي جمعة ود. زغلول النجار ود. حسان حتحوت والقس انطيونيوس ميخائيل وانجيلا شوماجي مدرسة أديان في جامعة كندية. ورغم حساسية الفيلم وجرأة موضوعه فإنه بفضل الله حصل علي موافقة الأزهر.
الفيلم من تأليفك وإنتاجك أيضاً ولكن باللغة الانجليزية لماذا ؟
- حقا الفيلم من تاليفى وانتاجى أيضاً وباللغة الانجليزية لاننى توجهت بالحديث فيه إلى الغرب فى محاولة ارجوا أن تكون ناجحة ,وعندما عرض بساقية عبد المنعم الصاوى وجدت تفاعل غريب من الجمهور فقررت فى الحال ترجمته للعربية أيضاً.

الا تعرفين ان حالات الالحاد بدأت تجتاح الوطن العربى أيضاً وليس الغرب فقط كما تتوقعي ؟
- اول مرة اسمع عن اجتياح الإلحاد للوطن العربي , وذلك لان اغلب اهتمامي بالغرب نتيجة لطبيعة عملي , وعندما قمت بعمل هذا الفيلم لم يخطر على بالى يوما ان يعانى مجتمعنا الاسلامى من هذا المرض على وجه التحديد . ولكن لكي أكون صريحة كان حديثي موجه للغرب .


الجزيرة توك : مثلتى مصر فى الكثير من المهرجانات الدولية فى الكثير من دول العالم , ولكن باجتهادك الشخصي دون التفات الدولة إليكِ ؟
- بالفعل حدث ذلك وكنت ابعث للمهرجانات العالمية , وامثل مصر هناك وقد بحثت في إحدى المرات عن احد يدفع لى حق الفيزا فلم اجد ، وحاولت أقابل مسئول للمساعدة في إحدى أعمالي فتركني انتظره وقتا طويلا وفى النهاية تحجج بضيق الوقت ورفض مقابلتي وبعدها مباشرة أنتجت فيلم" أنا مش لوحدي" فمعي الله يرعاني ويحميني ومن الممكن ان اقبله فى اي وقت دون ان انتظر شهور كما يفعل المسئولين من البشر .
الجزيرة توك : من له بالفضل فى تنمية موهبتك وتشجعيك ؟
- والدى د/ عبد المنعم حسب الله رحمه الله , فقد يشجعنى حتى وهو على فراش الموت , وانا اهدى اليه فيلمى الاخير .


الجزيرة توك : مثلك الاعلى ؟
- والدي بالفعل فقد كان يعمل إلى آخر يوم في عمره، ورغم إصابته بالسرطان كان لديه إيمان رهيب إضافة إلى انه حنون وبار بوالديه وأخواته، أتمنى أن أكون مثله.

عملت وأجتهدت وأرضيت الله فأحبك الناس يا أردوغان


إن أمير المؤمنين عمر كان مفعم الصدر بخشية الله وهو يمشي فى أزقة المدينة يتفقد رعيته ، وينصت المسامع ليتعرف ما هنالك ، كان الرجل الكبير يحمل هموم الجماهير ، ويسهر ليقدم حساباً إلى الله عما ولى من شئون الأمة ! وكانت تلك المشاعر المضغوطة كالوقود الذي يرتقب شعلة ليلتهب ، فلماسمع " إن عذاب ربك لواقع " كان ذلك كافياً ليوجل قلبه ويشحب وجهه ، وتدمع عينه ويئوب إلى بيته عليلا ، وما به على إلا مخافة الله عز وجل، كلمات جميلة وصف بها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله موقف عمر من ايتين سورة الطور " إن عذاب ربك لواقع " ماله من دافع"صدق الله العظيم

ولا أخفي عليكم اني مبهورة بعمر بن الخطاب وخصاله وابرزها عدله ، ولكن ما الذي دعاني للحديث عن عمر بمعنى ادق عن عدل عمر وعن خشيته التي تسببت فى اعيائه شهرا لسماعه ايتات سورة الطور ، الحقيقة أن وراء الحديث عن عمر هو موقف مبهر جليل يستحق احترام الأرض من مشرقها لمغربها

الموقف هو لرجب طيب اردوغان ولقد تتبعت عن كثب ما كتبه مراسل الجزيرة توك أحمد الزاويني بعنوان " رسالة مفتوحة إلى رجب طيب اردغاون " ولم يمنعني ذلك من الكتابة مرة اخري عن اردوغان واسمحولي ان اقص عليكم الموقف الذي ابهرني
في لفتة إنسانية، قام رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي يوم الثلاثاء بتناول الإفطار مع إحدى الأُسَر الفقيرة التي تسكن في منطقة عشوائية بالعاصمة أنقرة، فمع انطلاق أذان المغرب دقَّ أردوغان باب أسرة الجدة "عائشة أولجون"، ولم تصدق الجدة المسنَّة عينيها؛ حين رأت أن الذي طرق عليها الباب هو رئيس الوزراء، وأنه جاء ليتناول معهم طعام الفطور، ويسأل عن أحوالهم.

والجدة عائشة في الرابعة والسبعين من عمرها، وتسكن حي "باغجيلار" بالعاصمة أنقرة، وزوجها مصاب بشلل أقعده عن العمل منذ سنوات

بعد أن تناول أردوغان معهم الفطور، سألهم عن أحوالهم، وعما يحتاجون إليه من أموال ومساعدات، كما قام بزيارة ثلاثة بيوت أخرى بنفس الحي.

وخلال زيارته أحد هذه البيوت الثلاثة دخل عليه عمدة الحي، ويُدعى "بكتاش"، وجلس معه، وفجأةً قال أردوغان للعمدة: "سأطلب منك هذه الليلة طلبًا"، فأجابه العمدة: "السمع والطاعة لك يا سيدي"، وعندها مدَّ أردوغان يده إلى جيب قميص العمدة، والتقط منه علبة السجائر، وقال له: "إنك ستترك السجائر من الآن"، فاندهش العمدة، غير أنه استجاب لطلب أردوغان، وطلب أن تكون هذه العلبة هي العلبة الأخيرة التي يدخنها، فرفض أردوغان مطلبه، وأمسك بعلبة السجائر، وكتب عليها اسم العمدة والتاريخ ووقَّع عليها، ثم ناولها مدير مكتبه، وقال له احتفظ بها لنضعها في متحف علب السجائر التي نجمعها.

نشرت وكالات الأنباء القصة السابقة ولكني توقفت امامها كثيرا ليمر شريط طويل بمخيلتي للتاريخ المبهر لهذا الرجل بداية من الحركة الأسلامية فى تركيا نهاية بانسحابه من مؤتمر دافوس اعتراضاً على الحرب الصهيونية الغاشمة تجاه غزة المحاصرة .

وعندام فى تركيا منذ 10 ايام فقط شاهدت حب االناس واقصد بالناس الأتراك وغير هم لهذا الرجل ، وودت لواقابله فكيف اذهب لنركيا ولا اري اردوغان بحكم مهنتنا الصحفية وسألت عنه وهالتني الأجابة " اجابني احد الأتراك انه يصلي فى احدى المساجد فمن الممكن ان تقابليه فى المسجد ، ودون وعي تذكرت سيدنا عمر مرة اخرى وتبادر لذهني المقولة الشهيرة " عدلت فأمنت فنمت ياعمر " وقلت فى سري "عملت واجتهدت وارضيت الله فاحبك الناس يا اردوغان .

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

الاخوة الفلسطنيين تقبلوا اعتذاري المغلف بدموعي




شهقت عندما سمعت الخبر واغرورقت عيني بالدموع وشعرت بالخزي حقا شعرت بالخزي عندما سمعت خبر استشهاد الشاب الفلسطيني يوسف حمدان ابوزهري شقيق المتحدث الاعلامي للحركة حماس اسامة حمدان ابو زهري .

وجالت فى بالي خواطر كثيرة ، تخليت فيها أن الشهيد شقيقاً لي وشعرت ببغض غير عادي لمصر وحكومتها وشعبها ، ولكني نفضت غبار هذا الخيال واستيقظت على شىء يكاد يكون حقيقة شعور الاخوة الفلسطنيين تجاه مصر والمصريين بعد استشهاد ابنائهم فى السجون المصرية

ما اشبه الاخ بالعدو فالشباب الفلسطيني يستشهد داخل سجون الاحتلال ولكن صعب على النفس ان تتقبل استشهاد ابنائها داخل سجون مصر الشقيق والجوار والتى تسعى للحوار والمصالحة .

لذلك قررت أن اتوجه بجم اعتذاري نيابة عن 80 مليون مصري يعاني الاضطهادوالذل والمهانة والبطالة ،واضيف الى ما سبق معاناة الخجل منكم فنحن ليس لنا ذنب فيما حدث ولا نعلم بما يحدث داخل سجوننا ، وحتى اطمئنكم ليس ابنائكم فقط هم الذين يستشهدون داخل السجون المصرية بل نحن المصريون يستشهد ابنائنا داخل السجون المصرية ويعانوا اشد الوان العذاب ، تقبلوا اعتذار مغلف بدموع تبكي ما حدث للشاب الشهيد يوسف ابو زهري .

الخميس، 8 أكتوبر 2009

افتتاحية المدونة


باكورة أعمالنا المشتركة انا وأختي القائدة فاطمة الزهراء الشيخ أحمد.. نتشرف بكم فى مدونتنا الجديدة.. لقد بحثنا سويا فى حال الشباب، فوجدنا أن كثيرا منهم يفتقدون إلى الأمل و روح التفاؤل.. فقررنا أن ننشىء إشراقة أمل..
حتى تكون إشراقة أمل لنا جميعا بإذن الله
دمتم جميعا بخير وصحة وسعادة
وعيشوا بالأمل
مع تحياتي: شيماء أبوزيد ، وتحيات أختي الفاضلة فاطمة الزهراء